السبت، 10 يناير 2015


الاسري ومعاناتهم فك الله أسرهم 














نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الأسير القائد / جمال عبد السلام أبو الهيجـا
بقلم الصحفي فارس علي الراعي
11­06­2014 : النشر تاريخ
بقلم ،،، الصحفي فارس علي الراعي
الأسرى تكاثرت أرقامهم وتحولو إلى مجرد معلومات تتداول بين الشعوب العربية ،،، لـم
يكن عـام 2014 بالعام العادي على الأسرى الفلسطنيين في سجــون الإحتلال الإسرائيلي
،،، بل كان عاماَ كثرت فيه الصعوبات والإنتهاكات بحق أسـرانا البواسـل كمـا هو حـال
أسيرنا المجـاهد البطل : جمال عبد السلام أبو الهيجا الذي أعتقل منذ عام 2002 ويعاني
من عدة إمراض منها لحمية فوق جفونه ومرض جلدي وقصر النظر وهو أب لـ6 أبناء ،،
ويتعرض للعديد من الإنتهاكات من قبل السـجون الإسرائلية
: الميـلاد والنشـأة
أشارت عائلة الأسير بأن الأسير جمال أبو الهيجا نشـأ في مخيم جنين ولأسـرة تمتـاز
. بالبسـاطة والتدين
: أبرز التهم الموجهة لـه
. قيـادة القسام في جنين وتحميله مسؤلية عملية صفــد البطولية
: الحــكم
تم الحـكم عليـه بالسـجن 9 مؤبدات و20عام وتم إعتقاله من بين أعين زوجته وأولاده
: أصعب لحضـة
توفي والد الأسير جمال أبو الهيجا وكان حينها في التحقيق وتوفى أيضا إبنه حمزة وهو
داخل سجون الاحتلال وتم إقتحام منزله بصاروخين وكانت عائلة الأسير جمال متواجدة
داخلة المنزل وبحمد الله لم يتعرضو لأي إصابات وبعد شهر تقريبا قامو بإقتحام المنزل
والتحقيق مع كل أفراد الأسرة عن مـكان تواجده وبعد أن فشلو بالحصول على أي معلومة
. قامو بحرق المنزل كاملاُ
: أوضاعه في السـجون
الأسير جمال عاش في العزل الإنفرادي مدة 7سنوات متواصلة ،،، وشـارك في إضرابات
عن الطعام وكأن أبرزها معركة إضراب الكرامة ويعاني من الإهمال الطبي بشكل كبير
وعاني بشكل كبير من رفض الزيارات عنه سويا بباقي الأسرى بحجة الرفض الأمني
وإستطاعت عائتلة رؤيته من فترة قصيرة لأول مرة منذ إعتقالة الذي دام 12 عـام
: لحظـة الإعتقال
قام الأحتلال الإسرائيلي باقتحام المخيم بالدبابات
تم إعتقال أسيرنا البطل من مخيم جنين,الأسير القائد / جمال عبد السلام أبو الهيجـا بقلم الصحفي فارس علي الراعي ۲۰۱٥/۱/۱۰
والطائرات وتفتيش المنازل بحثا عنه في حي عبدالله عزام بمخيم جنين وإخراج جميع
السكان من منازلهم والتحقيق معهم ،،، وبعد ساعات من الاقتحام تم إعتقاله هو والأخ
المرافق له إسلام جرار من أحد المنازل في حي عبدالله عزام بمخيم جنين
: أراء
زوجة الأسير : الإعتقال هو خلوة مع الله سبحانه وإستراحه محارب بإذن الله وهي ­ضريبة الدفاع عن كرامة الأمة وعن الأرض المقدسة وهذا وسام شرف
" بنان أبو الهيجا " : أنا وأمي وأخواتي عبد السلام وحمزة وعاصم وعماد ­
إبنة الأسير
الدين تعرضنا للإعتقال إما عن حمزة فإنه كمل طريق والده في قادة القسام وتمت ملاحقته
من قبل الاحتلال الاسرائيلي واستشهد في معركة قادها وحده وإن أبي واخواني عبد السلام
وعاصم وعماد الدين فهم أسرى في سجون الأحتلال ينتظرون الحرية
: ما بين الإفراج والاعتقال
إن إسيرنا القائد جمال أبو الهيجا كان يحلم بتأسيس حياة هانئة كريمة وكان من الناس الذي
أفنى عمره Ϳ وفي خدمة الدين والوطن والمحتاجين ولكن الإحتلال حرمه من هذا الحلم ،،
ولا زال أسيرنا متفائل وينتظر الإفراج عنه والرجوع إلى زوجته وإبنائه وإن يعانقهم من
جديد
ومن جهتي أنا فارس الراعي أوجه بقلمي رسالة للشعب الفلسطيني كاملاٌ بإنه يجب
الأفراج عن أسيرنا المجاهد جمال أبو الهيجـا وعدم تركه يواجه مصيره بمفرده فـإنه أب

... لي ولكم جميعا

السبت، 20 ديسمبر 2014















واليكم نص الحوار الذي أجراه الزميل محمد قاعود مع الأسير المحرر القائد القسامي : مصطفي علي بارود رمضان  أبو انس
النشأة والميلاد
انا الاسير المحرر مصطفى علي رمضان ولدت في مدينة خانيونس عام 1973 وترعرعت بها أسرت وانا عمري 19 عام قبل 19 عام
الحياة الدراسية
اكملت دراستي الي انا حصلت علي الثانوية العامة ومن ثم اسرت ام عن السجن فهو مدرسة بكل المعاير سواء كان دراسة اكادمية او ثقافة عام او متابعة لللشأن الاسرائيلي
الاسير مكرس جل وقته للدراسة
ما السبب الذي دعاك الي العمل الجهادي قبل الاسر؟
ااحنا شعب عان من الاحتلال والتهجير والقتل فلم يبقى امامنا خيارات غير انك تصبح عميل وتعمل مع الاحتلال
انك تترك الارض وتهاجر والاخيار الذي اخترته ان تحصل شي من حقوقك بالقوة ولان شعب عانى وله حقوق فهذا الخيار الذي اخترنها وتقبلناه حلوته ومررته
كيف تم اعتقالك وما هي التهم الموجهة لك ؟
اعتقلت في عام 1992 من امام بيتي علي يد القوات الصهيونية وكانت التهم الموجه لي" تنفيذ اول عملية خطف جنود صهاينة وكانت العملية تابعة لكتائب القسام وهو الجندي ألون كرفاني في 18 سبتمبر عام 1992
وبالاضافة الي ذلك عملية تصفية بعض المتعاونين مع الاحتلا
في الأيام الأولى لاعتقالك كيف كانت تجربة مع التحقيق ؟
شي طبيعي كل انسان لم يخض هذه التجربة لا يعلم مرارته في تجربة مريرة مرهقة تعتمد علي الارهاق النفسي والجسدي والتعذيب والشبح والاهانات والوضع في الثلاجة كل ما لايتخيله الانسان يحدث في التحقيق فهي تجربة صعبة صعب علي الانسان تحملها وتجاوزها بسهول
ما هي أساليب التعذيب الحديثة داخل السجون؟
بخصوص التعذيب يحاول الاحتلال أن يصور أنه لا تعذيب بالضرب تحديداً داخل زنازين الاحتلال لكن هذا غير صحيح الاحتلال يقوم بممارسات الضرب ويستخدم اساليب اكثر تاثيرأ من الضرب على سبيل المثال مسألة الشبح لساعات طويلة على الكرسي وتقيد الأيدي والأرجل الى الخلف وضع المعتقل في زنزانة باردة جداً لأيام، واستخدام الموسيقى الصاخبة داخل الزنازين، وفي أثناء التحقيق كان يأتي عشر محققين يصرخوا على المعتقل بأصوات عالية ومتواصلة فكانت هذه الأساليب صعبة جداً.
ركز جهاز الشباك في بداية الاعتقال كسر إرادة الأسير ولكنا بفضل الله كالجبال الشامخة لا تنكسر اردة الأسرى لأسريهم
ما هي ردة فعلك تجاه الحكم الصادر اتجاهك ؟ وكم كانت مدته ؟
كانت محاكمتي محاكمة عسكرية في منطقة ايرز بعد أسلو وحكمت ثلاثة مؤبدات طبعا استقبلت هذا الحكم بانه قضاء الله عز وجل وانه احنا لازم نقبله وطالما احنا ارتضينا من البداية انه نخوض في غمار هذا المجال والالتحاق بالعمل العسكري وتحصيل حقوقنا بالقوة فبالتالي النتائج ستكون محسوة لدي الانسان ام السجن او الشهادة
مواقف وذكريات لن تنساها من داخل السجن ؟
السجن كله مآسي ولكن هذه المآسي لا تخلو من لحظات الفرح ولحظات الجوع ولحظات العزل والمرض ومنع الزيارة والتعليم الذكريات لاستطيع الإنسان بكلمة أو بأخر يوصفها
خلال فترت اعتقالك .. هل قابلت قيادات داخل السجون طوال هذه فترة وحدثنا عن معنويات هؤلاء القادة؟
قابلت الكثير من القادة أمثال القائد يحي السنوار والقائد إسماعيل أبو شنب وصلاح شحادة واحمد سعدات ومروان البرغوثي وعباس السيد
كانت عزائمهم كالجبال وندعوا الله أن يثبتهم
كيف كانت تجربتك مع العزل الانفرادي ؟
كان لي عدة جولات مع العزل الانفرادي وهو شي صعب جدا تصور انه إنسان يعيش داخل زنزانة مصمتة الباب لا يوجد بها شباك لا يعرف وقت الليل أو النهار إلا من خلال الساعة لا يقابل احد لا احد يقابله مساحتها مترين في ثلاثة أمتار تمارس عليه والاهانات والإذلال في الخروج إلي الفورة مربوط اليدين والقدمين
ولكن هناك أناس امضوا في العزل عشرة سنوات أمثال حسن سلامة وعباس السيد ومحمود عيسى
انا كانت تجربتي مع العزل كانت بعد عمليات اقتحام وحدات المكسادة والنحشون والدرور وكنا نعاقب بالعزل لسنوات وشهور في بعض الأحيان وأخرها كان من عام 2004 الي عام 2011
والسجون الصهيونية كالفنادق الفنادق تمتاز بمستوي تقديم الخدمة تصنف بالنجوم اما السجون بمستوي تمغيص حياة الناس وإذلالهم يصنف أيضا بالسجون الصهيونية فهناك سجون مفتوحة يكون في الغرفة 10 أشخاص وهناك سجون الشامور وهذا القسم مخصص لكل اسير بدرجة الخطير جدا او من تهجم علي جندي صهيوني
وهنالك سجون العزل الانفرادي وكلها بها العقاب والحصار والحرمان من ابسط الحقوق
ما هي القنوات الفضائية المسموح متابعتها داخل السجن؟
موجودة وثلاث قنوات عبرية وقناتي LBC و MBC وقناة العربية وتلفزيون فلسطين
هل كنتم كأسرى علي علم بعملية الوهم المتبدد وأير جلعاد شاليط ؟

الاسير متابع جيد للاحداث المحلية والدولية وليس متابع لمجرد النتابعة بل يحلل ويقرا الحدث ولربما في بعض الاحداث يصنع الحدث كما حدث في صفقة التبادل هناك بعض الاسرى امثال القائد يحيى السنوار كان يفاوض علي ملف شاليط
هل كنت تتوقع نجاح هذه الصفقة ؟
الاسرى كان رهانهم علي ثلاثة عوامل تسير بمسار واحد اولها ثقتنا في شعبنا وصموده في وجه الاحتلال
والحصار وعامل أخر ثقتنا في إخواننا إلا فاوضوا والعامل الأخير لم يكون موجود في البداية وهذا ادي الي إعاقة المفاوضات لفترات ولربما لسنوات وهو عملية تغير النظام المصري وبهذه المناسبة نشكر الجماهير المصرية علي ما ساهمت في إنجاح هذه الصفقة
متى علمت أن اسمك ضمن قائمة المفرج عنهم وكيف استقبلت هذا الخبر؟
الصحيح انه هذا السؤال مرتبطة بقصة " قبل ما يتحرك الملف ويعلن انه هنالك صفقة كنت قبل واحد وعشرين يوم من إطلاق سراحنا في يوم 25/9/2001 كنت معاقب في العزل الانفرادي لمدة 21 يوم وكنت مقطوع عن العالم معاقب من الأدوات الكهربائية والكنينة وكل شي في اخر يوم قضيت عشرين يوم و12 ساعة كان متبقي 12 ساعة وانتهي من محكومية العقاب في العزل الانفرادي اجني ضابط في السجن وطلب مني إني اجمع أمتعتي لأني راح اخرج ألان فسألته عن السبب لأنه لم انهي حكمي بعد وأيضا كان يوم سبت وهو إجازة عن اليهود فرد علي انه المديرة أعطتك عفو فلما دخلت علي السجن كان الشباب عندهم علم من اسبوع بالصفقة وبالقوائم الا راح تخرج فالجميع تسابق مين يخبرني بهذا الخبر وتسارعوا لينهوني بخروجي من العزل الانفرادي وأيضا شمول الصفقة علي اسمي فكانت فرحة لا استطيع التعبير عنها حتي تكاد تذرف الدموع من هذه الفرحة






الأسير عيد مصلح.. مازال شامخا ينشد بقاؤنا مقاومة

الأسير "عيد عبد الله مصلح" رجل وقف شامخا ثابتا دون استسلام لعصا الجلاد، أو استكانة ذل ومهانة، على رمال صحراء جدباء، قهر المحتل بصموده , استخدم ضده كل أنواع التعذيب، منع من كل شيء حتى الهواء والماء . لم يعرف النهار من الليل عاش داخل زنزانته ليحطم أسطورة الصمود والبقاء على الثوابت والحقوق , كلت منه غرف التحقيق والزنازين وانهارت وذابت وبقي وسط الألم شامخا ينشد بقاؤنا مقاومة .
في بداية العام 2011 انظم الأسير "عيد عبد الله عبد الهادي مصلح " 46 عام الى قائمة عمداء الأسرى في سجون الاحتلال,بعد دخوله عامه العشرون بشكل متواصل في سجون الاحتلال ، اعتقل بتاريخ 12/2/1992 من مخيم المغازي الذي يسكن فيه ،ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة ، بتهمة المشاركة في علميات عسكرية ، أدت إلى مقتل جنود ، وهو متزوج ولديه ثلاث بنات وولد واحد ، يحرمون من زيارته منذ سنوات طويلة .
وتم عزل الأسير "مصلح " في سجن رامون مدة أربعة شهور نتيجة الممانعة لسياسة إدارة السجن ورفضه لهذه السياسة والتي تقوم على سحب الانجازات المتوالية للأسرى والتضييق عليهم ، وكذلك الغطرسة والعربدة ، والمحاولة اليائسة لإذلال الأسرى وإهانتهم .
ويؤكد الأسرى باستمرار أن الوضع في سجن رامون سيء للغاية ، وأن إدارة السجن تحاول هناك وباستمرار التضييق على الأسرى وسحب إنجازاتهم ومعاقبتهم لأتفه الأسباب سواء منعهم من الخروج إلى" الفورة " أي الساحة أو منعهم من الزيارات " زيارات الأهل" ومنعهم من شراء الكتب ، ومعاقبتهم بالمخالفات المالية الباهظة..وتتم المعاقبة لأتفه الأسباب والغرض الأساسي من كل ذلك هو كسر إرادته الأسرى وإذلالهم وعدم المطالبة بحقوقهم الشرعية.
وفي زحمة الآلام المتوالية، ليس بمقدور ذوي الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية سوى أن يقفوا كالجبال الرواسي أمام مرارة فراق أبنائهم، فلذات أكبادهم، الذين يقضون- قسراً- زهرة شبابهم في عتمات سجون يريد أصحابها قتل الحرية في صدور هؤلاء .
انطلق لسانها بهذه الكلمات مما كشف ما يخفيه صدرها من شوق وألم وعذاب بفراق الأحبة "أم عيد" والدة الأسير عيد مصلح والمحكوم مدى الحياة قالت "رغم اعتقال ابني عيد منذ 19 عاما ما زلت أنتظر.. الحب.. الوفاء.. الإخلاص.. الصبر على أيام العسر والمكاره ".
الأم المُثقلة بالحنين والأمراض على حد سواء، أشارت في حديثها إلى أنها لا تعرف أخبار ولدها إلا من ذوي الأسرى الذين يتمكنون من زيارة أبنائهم، واستدركت بتلقائية "لا سلام بدون الإفراج عن كافة المُعتقلين.. إذا أرادوا لصفقة شاليط أن تنجح فليعملوا على إطلاق سراح فلذات أكبادنا".
"أم عيد ".. امرأة فلسطينية في أواخر العقد السادس من عمرها، رسمت سنوات الصبر ملامح الحزن على محياها ،واتشحت بالسواد منذ اعتقل ابنها خالد في الانتفاضة الأولى عام 1987 حتى اليوم.
تذكر "أم عيد" واصفة جزءا من معاناتها ومعاناة أهلها: "بعد أشهر من اعتقال ابني وصلتنا أخبار بأنه موجود داخل أحد السجون الصهيونية، ولكننا لم نتأكد من صحة الخبر حتى جاءنا الصليب الأحمر بالخبر، وعرفنا أنه تعرض لتعذيب وحشي في أقبية السجون والزنازين الصهيونية.
وعقب تنهيدة بانت من خلالها كل معاني الألم التي صاحبتها منذ اعتقال ولدها قالت: "عندما رأيته أول مرة داخل السجن وفي أول زيارة لم أعرفه، ولكن قلب الأم كان يحكي أجمل لقاء ود وحب ووفاء فاحتضنته بين ضلوعي وكحلت عيوني برؤيته".
ومع مرور الأعوام والسنوات وما يزيد عن 20 عاما من الاعتقال المتواصل لا زالت العائلة معلقة آمالها على نجاح المفاوضات ،والمساومة لإطلاق سراح ابنها وباقي الأسرى، مقابل الجندي الصهيوني .
وكان الأسير قد مر بالكثير من أشكال المعاناة خلال هذه الفترة من الاعتقال ، كان أخرها عزله بشكل انفرادي لمدة 4 شهور في عزل سجن رامون ، ومن ثم نقله إلى سجن نفحة الصحراوي ، وذلك نتيجة تصديه لإدارة السجن التي كانت تحاول إذلال الأسرى والتنكيل بهم وسحب انجازاتهم، الأمر الذي لم يقبله الأسير وتصدى له وأدى إلى عزله في سجن رامون حيث الظروف المعيشية السيئة والقاسية.


الأحد، 14 ديسمبر 2014


الاسري ومعاناتهم فك الله أسرهم 

الأسير القائد عباس السيد .. حكاية شموخٍ لا تنتهي










يواصل الأسرى الإداريون داخل سجون الاحتلال إضرابهم الاحتجاجي المفتوح عن الطعام، حيث دخلوا يومهم الخامس والعشرين بالإضراب رفضًا لإصرار مصلحة السجون على الاستمرار بسياسة الاعتقال الإداري بحقهم.
ومع تواصل إضراب الأسرى الإداريين، الذي حمل عنوان "ثورة حرية وإرادة حياة"، أبى الأسير المهندس القائد بكتائب القسام عباس السيد، إلا أن يخطّ مزيدا من أحرف الشموخ على ذلك الإضراب، بلغته الخاصة وبعزيمته وكبريائه وصبره.
لماذا عباس السيد؟
حينما انتخبت قيادة أسرى حركة حماس داخل سجون الاحتلال، الأسير البطل عباس السيد ليكون رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس بكافة السجون الإسرائيلية، ويكون الناظم لحركتهم، والمدبر لشؤونهم، تبادر السؤال الذي كان سيد الموقف حينها، لماذا عباس السيد؟.
فعباس الذي كان له الباع الطويل في القيادة السياسية لحركة حماس بمدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، والذي انتقل بعدها لقيادة جناحها العسكري، كانت ولا زالت وستبقى له لمساته الخاصة التي تزين بالإتقان والتفاني أي عمل تنجزه الحركة المجاهوتميز المهندس السيد بشخصية فريدة ذات صفات قيادية، فكان أبناء حركة حماس ورواد المقاومة بشكل عام يجدونه حينما يحتاجون للمنظر والمفكّر والسياسي، كما يجدونه في طليعة من يوجه ويخاطب ويؤمّ، وقد عرفوه لاحقا بالعسكري المدبر والمخطّط، ورجل الأمن الواثق الحريص. وينسب جيش الاحتلال ومخابراته للسيد المسؤولية عن كبرى العمليات الاستشهادية التي ضربت المحتل في عقر داره، وعلى رأسها عملية فندق البارك التي نفّذها الاستشهادي عبد الباسط عودة، وأدت إلى مقتل 32 إسرائيليا وإصابة 150 آخرين، إضافة لعلاقته بعملية هشارون التي نفذها الاستشهادي محمود مرمش، فقتل فيها 5 إسرائيليين
عباس والاعتقال
تعرض القائد عباس السيد خلال مسيرته الجهادية إلى اعتقالات عدة لدى الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية، فكانت تجربته الأولى في العام 1993 حينما اعتقل بعد زواجه بشهرين، قضى خلالها 11 شهراً.
ولم يثن الاعتقال الأول الذي جربه عباس، عن المضي بمسيرته مع حركة حماس، فبعد خروجه من الأسر بـ 6 أشهر أعيد اعتقاله لمدة 19 شهراً ليعود من جديد إلى السجن ومقارعة السجان.
وقد أبت سلطة فتح في العام 2000 إلا أن تختطف عباس في سجونها، ليمضي 19 شهراً في أقبية زنازينها، ويخرج مع بدء انتفاضة الأقصى المبارك.
وبرز صمود عباس في اعتقاله الأخير داخل زنازين التحقيق، بقصص التحدي التي رويت عن وقوفه العنيد أمام المحققين الإسرائيليين، الذين فشلوا في الحصول على ما يريدونه منه.
ولا تزال إلى اليوم، عبارات السيد التي كان يحثّ بها إخوانه الأسرى خالدة على جدران الزنازين، والتي كان من أشهرها "ألم الشبح يزول .. وقبح المحقّق يختفي .. لكن ألم الاعتراف باقٍ لا يزول فاحذروا الاعتراف".
عباس وقيم التضامن

ويثبت عباس السيد بقيادته للهيئة العليا لأسرى حركة حماس في سجون الاحتلال، ومن قبلها بدوره القيادي السياسي والعسكري في الميدان، فعالية تجربة القيادة الإسلامية المتضامنة مع قواعدها.
ويرى الأسرى الفلسطينيون عباس السيد اليوم، وقد دخل بالإضراب وانضم إلى زملائه الإداريين المضربين عن الطعام، وهو صاحب الحكم المؤبد 36 مرة، في خطوة تضامنية يؤكد من خلالها أن جرحهم جرحه، وهمهم همه، ومعاناتهم معاناته.
كما كان للقيادي السيد الدور الكبير قبل إضراب الأسرى الإداريين، في إعلاء كلمة قرار الحركة الأسيرة بالتضامن مع الأسير القيادي إبراهيم حامد، والذي تم عزله لثلاثة أشهر.
وتوقعت إدارة مصلحة السجون، بألا يلتفت الأسرى لاستمرار عزل القيادي حامد، إن خرقت هي الاتفاق الموقع بإخراجه من العزل بعد المدة المحددة، إلا أنها تفاجأت بقرار الهيئة القيادية العليا لحركة حماس وعلى رأسها المهندس السيد، بنيتها التصعيد في حال عدم خروجه من العزل.
وخاض الأسير عباس مسنودا بقيادة حركة حماس داخل سجون الاحتلال، جولات مفاوضات معقدة مع إدارة مصلحة السجون، تمكنوا خلالها من إنهاء عزل القيادي إبراهيم حامد، وكذلك من إخراج الأسير ضرار أبو سيسي من العزل، بعد خوضهم لأقصر إضراب عرفته سجون الاحتلال امتد ساعات قليلة.

الجمعة، 12 ديسمبر 2014

الاسري ومعاناتهم فك الله أسرهم  

الأسير عبد الله البرغوتي



















ولد في الكويت سنة 1972،[1] حيث كانت تقيم أسرته قبل أن تبدأ حرب الخليج الأولى التي شارك فيها ضد القوات الأمريكية ولم يكن قد اكمل الثامنة عشرة من عمره، اعتقل على اثرها مدة شهر، وافرج عنه بعد نهاية الحرب، وعاد إلى الأردن حيث أقامت العائلة. فتح عبد الله محلا لميكانيكا السيارات التي كانت هوايته، إضافة إلى عشقه لممارسة الجودو التي بدأها في الكويت واستمر يمارسها بعد عودته إلى الأردن. لم تفلح تجربته العملية في سد الأموال التي استدانها لفتح المحل، فكان أن سافر إلى كوريا الجنوبية لإكمال تعليمه الجامعي، وهناك بدأ بدراسة الأدب الكوري بعد إتقانه للغة، وانتقل إلى الهندسة الإلكترونية في مجال تصميم وتصنيع اللواقط الفضائية، دون أن يستطيع إنهاءها. وتزوج من أحد الفتيات الكوريات، ومكث هناك خمسة سنوات.
عاد سنة 1998 إلى عمان ومعه زوجته الكورية ليواصل رحلة التجارة، قبل أن ينفصل عن زوجته لرفضها زواجه الثاني بسبب أمله في إنجاب الأطفال، وتغير مسار حياته وانحنى إلى التدين، وعمل في أحد شركات تصنيع التلفزيونات كمهندس الكتروني. واستقر بقريته بيت ريما بقضاء رام الله، ورزق ببنت وولد اسماه أسامة. ولم يكن عبد الله يحمل بطاقة هوية فلسطينية لأن عائلته كانت قد فقدت المواطنة أثناء وجودها في الكويت، ولكنه استطاع القدوم إلى فلسطين عن طريق تصريح الزيارة. وهناك شرع بتأسيس عائلته التي ستعيش معه فترة مطاردته واشرافه على تنفيذ عدة عمليات ضد أهداف في إسرائيل.[2]
الانخراط مع القسام
لم يكن أي من المحيطين به يعلم عن مهاراته الابداعية في مجال تصنيع المتفجرات، وبعد طول بحث، أرشده حدسه لابن عمه بلال البرغوثي -المحكوم عليه حاليا ب16 مؤبد- بعلاقة بالعمل العسكري، وفي بداية شهر أيار من العام اصطحبه عبد الله إلى منطقة نائية قرب بيت ريما واخذ قطعة صغيرة جدا من مادة متفجرة وقام بتصنيعها وتفعيلها أمام بلال الذي ذهل للطاقة التفجيرية التي أحدثتها، انطلق بلال مباشرة إلى مدينة نابلس لإخبار قائده في الكتائب أيمن حلاوة تفاصيل ما حدث. هناك طلب بلال البرغوثي من عبد الله البرغوثي الانضمام لصفوف كتائب القسام حسب أوامر أيمن. عمل المهندس على إنتاج العبوات الناسفة وإنتاج مواد سامة من "البطاطا" بالإضافة إلى إنتاج الصواعق، وأقام البرغوثي معملا خاصا للتصنيع العسكري في أحد المخازن في بلدته. وكانت أحلام التميمي من بين المتعاونين معه. بلغ مجموع القتلى في العمليات من تنسيق وتدبير عبد الله البرغوثي نحو 66 إسرائيلي وأكثر من 500 جريح. من بين العمليات البارزة التي شارك فيها عملية سبارو التي شكلت الشرارة الأولى، وعملية الجامعة العبرية، ومقهى "مومنت"، والنادي الليلي في مستطونة "ريشون لتسيون" قرب تل أبيب وقتل فيها نحو 35 إسرائيلي وجرح 370 آخرين.[3]
الاعتقال
استطاعت المخابرات الإسرائيلية اعتقاله على غير يقين من هويته في 5 مارس 2003، حيث كان يخرج من إحدى مستشفيات رام الله، بعد أن أسرع صباحا إلى معالجة طفلته الكبرى تالا" 3.5 سنوات " في حينها، عندما فوجئ بالقوات الخاصة تقتحم يديه وتكبله.
أعلى حكم لأسير فلسطيني في التاريخ[عدل]
على الرغم من أن أقصى مدة تحقيق مسموح بها قانونياً لا تتجاوز 90 يوما، إلا أن التحقيق المتواصل مع التعذيب استمر معه مدة زادت عن 5 أشهر، حيث اعتقل في مارس وخرج من التحقيق في نهاية شهر أغسطس من نفس العام، وفي 31 نوفمبر 2003، عقدت المحكمة العسكرية الإسرائيلية جلسة عاجلة نطقت فيها بالحكم النهائي وذلك ب 67 مؤبد إضافة إلى 5200 عام.[4] وهو أعلى حكم ضد اسير فلسطيني.
يمكث في زنزانة انفرادية منذ اعتقاله سنة 2003. واعتبارا من 12 أبريل 2012 خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام حتى تحقيق مطلبيه المتمثلين بالخروج من العزل الانفرادي والسماح له بلقاء والديه اللذين لم يرهما منذ العام 2000.[5]

أجرت السلطات الإسرائيلية مفاوضات معه حول صفقة شاليط بصفته قياديا في كتائب القسام.[6]

الخميس، 11 ديسمبر 2014


الاسري ومعاناتهم فك الله أسرهم 

حســــــــــــــــــــــن سلامة












ولد حسن سلامة في التاسع من أغسطس لعام 1971 في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة وتميز منذ طفولته بحبه للدعوة في سبيل الله وداومَ منذ طفولته في مسجد الإمام الشافعي.
ومنذ الانتفاضة الفلسطينية الأولى شاركَ سلامة في فعالياتها بقوة، وتدرجَ في الجهاز العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، واعتقل أكثرَ من مرة إثر ذلك.
واعتقلَ عام 1988 لستة أشهر في سجن النقب، وتبعها بعدَ عام لستة أشهر أخرى في ذات السجن تحتَ بند "السجن الإداري" وعام 1990 اعتقل لستة أشهر مرة أخرى وتبعتها ستة أخريات بعدَ عام، ولحقتها كذلك ستة في عام 1992، وجميعها تحتَ مسمى "اعتقال إداري".  خرجَ من فلسطين عام 1992 خشية إلقاء القبض عليه لأنه كانَ "مطاردا" و"مطلوبا" لـ(إسرائيل)، وانتقلَ بين عدد من الدول العربية انخرط في العديد من الدورات العسكرية التي أهّلته لأن يكون "جنديا وقائدا عسكريا"، وعادَ إلى غزة واعتقلته السلطة الفلسطينية لستة أشهر متواصلات بعدَ ذلك.
بعدَ اغتيال المهندس القسامي يحيى عياش كُلف حسن سلامة بالتخطيط لعملية الرد، وانتقل على إثر ذلك إلى الضفة الغربية، وبعدَ مرور أربعين يوما فقط على وصوله تمكن من التخطيط لثلاث عمليات استشهادية خلفت 46 قتيلًا إسرائيليًا وإصابة العشرات. في السابع عشر من مايو عام 1996 نصبت (إسرائيل) حاجزا عسكريًا مفاجئًا في مدينة الخليل، وتمكنت القوات الإسرائيلية من محاصرة السيارة التي يستقلها وأطلقت الرصاص عليه وأصابته، إلا أنه نجحَ بالفرار، ونُقل إلى "مستشفى عالية" في مدينة الخليل، وبعدَ وقت قصير حاصرَ الجيش الإسرائيلي المستشفى واختطفَ سلامة منه واعتقله، وحكمَ عليه 48 مؤبدًا وعشرين عامًا.
حادثة الاعتقال :
وقعت حادثة الاعتقال بتاريخ 17/5/1996م من خلال قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل بعمل حاجز عسكري مفاجئ في أحد شوارع المدينة حيث وصلت السيارة التي كان يركبها حسن سلامة وقد تفاجأ سلامة بهذا الحاجز ولم يتمكن من فعل شيء , حيث سيطر الجنود على السيارة وطلبوا من الركاب النزول منها وكان من بينهم المطلوب الذي يبحثون عنه منذ فترة حسن سلامة ولكنه كعادته تمكن من الهرب من بين جنود الاحتلال فقام أحد الجنود بإطلاق النار عليه مما أدى إلى إصابته في بطنه ورغم الإصابة استمر سلامة في الهرب حتى أغمي عليه ووقع على الأرض ولم تتمكن قوات الاحتلال من العثور عليه , وقد قام بعض المواطنين بنقل سلامة إلى مستشفى عاليا بمدينة الخليل , حيث تم إجراء عملية جراحية سريعة له دون أن يتم التعرف عليه بعد ,من ثم قامت السلطة الفلسطينة انذاك بتيلغ الاحتلال عن طريق جهاز المخابرات الذي كان يراسه جبريل الرجوب بان حسن سلامة موجود في المستشفي ( يعني سلمو تسليم اليد ) ولم يمضي وقتا
طويلا حتى كانت المستشفى محاصرة من قبل قوات الاحتلال التي اقتحمت كافة أقسام المستشفى وقامت باختطافه من داخلها ونقله من خلال مروحية عسكرية إلى مستشفى هداسا داخل إسرائيل , وبذلك تمكنت إسرائيل من إلقاء القبض على هذا المجاهد بعد إتمامه وتنفيذه للمهمة التي أوكلت إليه والمتمثلة في تنفيذ عمليات الرد على اغتيال المهندس الشهيد يحيى عياش .

ومنذ اللحظة الأولى لاختطافه بدأت أجهزة العدو الإسرائيلي الأمنية في إخضاعه للتحقيق المباشر والذي استمر على مدى ثلاثة شهور متواصلة تعرض خلالها المجاهد سلامة لأبشع صور التعذيب اللاإنسانية من قبل هذا العدو المجرم .