السبت، 10 يناير 2015


الاسري ومعاناتهم فك الله أسرهم 














نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الأسير القائد / جمال عبد السلام أبو الهيجـا
بقلم الصحفي فارس علي الراعي
11­06­2014 : النشر تاريخ
بقلم ،،، الصحفي فارس علي الراعي
الأسرى تكاثرت أرقامهم وتحولو إلى مجرد معلومات تتداول بين الشعوب العربية ،،، لـم
يكن عـام 2014 بالعام العادي على الأسرى الفلسطنيين في سجــون الإحتلال الإسرائيلي
،،، بل كان عاماَ كثرت فيه الصعوبات والإنتهاكات بحق أسـرانا البواسـل كمـا هو حـال
أسيرنا المجـاهد البطل : جمال عبد السلام أبو الهيجا الذي أعتقل منذ عام 2002 ويعاني
من عدة إمراض منها لحمية فوق جفونه ومرض جلدي وقصر النظر وهو أب لـ6 أبناء ،،
ويتعرض للعديد من الإنتهاكات من قبل السـجون الإسرائلية
: الميـلاد والنشـأة
أشارت عائلة الأسير بأن الأسير جمال أبو الهيجا نشـأ في مخيم جنين ولأسـرة تمتـاز
. بالبسـاطة والتدين
: أبرز التهم الموجهة لـه
. قيـادة القسام في جنين وتحميله مسؤلية عملية صفــد البطولية
: الحــكم
تم الحـكم عليـه بالسـجن 9 مؤبدات و20عام وتم إعتقاله من بين أعين زوجته وأولاده
: أصعب لحضـة
توفي والد الأسير جمال أبو الهيجا وكان حينها في التحقيق وتوفى أيضا إبنه حمزة وهو
داخل سجون الاحتلال وتم إقتحام منزله بصاروخين وكانت عائلة الأسير جمال متواجدة
داخلة المنزل وبحمد الله لم يتعرضو لأي إصابات وبعد شهر تقريبا قامو بإقتحام المنزل
والتحقيق مع كل أفراد الأسرة عن مـكان تواجده وبعد أن فشلو بالحصول على أي معلومة
. قامو بحرق المنزل كاملاُ
: أوضاعه في السـجون
الأسير جمال عاش في العزل الإنفرادي مدة 7سنوات متواصلة ،،، وشـارك في إضرابات
عن الطعام وكأن أبرزها معركة إضراب الكرامة ويعاني من الإهمال الطبي بشكل كبير
وعاني بشكل كبير من رفض الزيارات عنه سويا بباقي الأسرى بحجة الرفض الأمني
وإستطاعت عائتلة رؤيته من فترة قصيرة لأول مرة منذ إعتقالة الذي دام 12 عـام
: لحظـة الإعتقال
قام الأحتلال الإسرائيلي باقتحام المخيم بالدبابات
تم إعتقال أسيرنا البطل من مخيم جنين,الأسير القائد / جمال عبد السلام أبو الهيجـا بقلم الصحفي فارس علي الراعي ۲۰۱٥/۱/۱۰
والطائرات وتفتيش المنازل بحثا عنه في حي عبدالله عزام بمخيم جنين وإخراج جميع
السكان من منازلهم والتحقيق معهم ،،، وبعد ساعات من الاقتحام تم إعتقاله هو والأخ
المرافق له إسلام جرار من أحد المنازل في حي عبدالله عزام بمخيم جنين
: أراء
زوجة الأسير : الإعتقال هو خلوة مع الله سبحانه وإستراحه محارب بإذن الله وهي ­ضريبة الدفاع عن كرامة الأمة وعن الأرض المقدسة وهذا وسام شرف
" بنان أبو الهيجا " : أنا وأمي وأخواتي عبد السلام وحمزة وعاصم وعماد ­
إبنة الأسير
الدين تعرضنا للإعتقال إما عن حمزة فإنه كمل طريق والده في قادة القسام وتمت ملاحقته
من قبل الاحتلال الاسرائيلي واستشهد في معركة قادها وحده وإن أبي واخواني عبد السلام
وعاصم وعماد الدين فهم أسرى في سجون الأحتلال ينتظرون الحرية
: ما بين الإفراج والاعتقال
إن إسيرنا القائد جمال أبو الهيجا كان يحلم بتأسيس حياة هانئة كريمة وكان من الناس الذي
أفنى عمره Ϳ وفي خدمة الدين والوطن والمحتاجين ولكن الإحتلال حرمه من هذا الحلم ،،
ولا زال أسيرنا متفائل وينتظر الإفراج عنه والرجوع إلى زوجته وإبنائه وإن يعانقهم من
جديد
ومن جهتي أنا فارس الراعي أوجه بقلمي رسالة للشعب الفلسطيني كاملاٌ بإنه يجب
الأفراج عن أسيرنا المجاهد جمال أبو الهيجـا وعدم تركه يواجه مصيره بمفرده فـإنه أب

... لي ولكم جميعا